نابلس - قُدس الإخبارية: أفادت مصادر محلية، أن المقاومة الشعبية، أحرقت وحطمت اليوم الخميس، معدات تابعة لجيش الاحتلال خلال عملها في بلدة بيتا القريبة من نابلس، بالإضافة إلى حرق محول الكهرباء الخاص بشركة المقاولات.
وكانت المقاومة الشعبية، قد هددت الاحتلال قبل أسبوعين، بتحطيم معداته التي تعمل على شقّ طريق جديدة تمرّ من أراضي البلدة والبلدات المجاورة، في حال لت يوقف التوسع في بناء بؤرة "أفيتار" الاستيطانية المقامة على جبل صبيح.
ولاحقا للتهديد، أصدرت القيادة العسكرية لجيش الاحتلال قرارا بوقف العمل في المستوطنة وإخلائها خلال ثمانية أيام، لكنها تنصلت من تنفيذ هذا القرار.
واعتبر نشطاء من البلدة، أن قرارات الاحتلال زائفة بعد الخسائر البشرية والمادية والحصار الذي فرض على بلدة بيتا.
وقال الناشط مجدي حمايل، إن أهالي القرية نظموا مسيرة حاشدة وقاموا بتكسير معدات الاحتلال بشكل كامل، قبل أن تتوجه المسيرة إلى مدخل البلدة وتشتبك مع قوات الاحتلال.
وأضاف: خلال الاشتباك مع قوات الاحتلال، أطلق عناصر جيش الاحتلال القنابل الغازية والصوتية بكثافة، ما أدى إلى إحراق الأراضي الزراعية في المنطقة، حيث منعت قوات الاحتلال الدفاع المدني من الوصول للمكان لإخماد الحريق.
وأوضح: هذه المحاولات تأتي دفاعا عن أبنائنا وأراضينا وبلدتنا، ومن أجل قطع الطريق على الاحتلال ومنعه من إكمال العمل في شق الطريق، وصولا إلى إخلاء البؤرة الاستيطانية.



